- تُمكن الموجات الكهرمغنطيسية من نقل إشارة تضم معلومة لمسافات كبيرة جدا، دون انتقال للمادة. إلا أن هذه الإشارات لا يمكن إرسالها مباشرة بسبب عدة مشاكل مرتبطة بالتردد المنخفض (مثل: تداخل الإشارات ذات نفس التردد ـ تعرض الإشارات ذات التردد المنخفض لخمود قوي ـ استعمال هوائيات مستقبلة ذات أبعاد كبيرة غير قابلة للإنجاز)، الشيء الذي يجعل تضمين الإشارة المراد نقلها أمرا ضروريا، إذ تنقل المعلومة بكيفية جيدة في مجال الترددات العالية بواسطة موجة حاملة ذات تردد عال تحمل هذه الإشارة على شكل موجة مُضمَّنة. كما تسمح عملية التضمين من نقل مجموعة من المعلومات (موسيقى، صوت، صورة، ...) في آن واحد عبر نفس قناة الإرسال (هرتزية، خطوط، ...).
- لنقل إشارة تحمل معلومة (إشارة مُضَمِّنَة) ذات تردد منخفض (BF) ،يجب تضمين موجة حاملة ذات تردد عال (HF) (إشارة مُضَمَّنَة) بواسطة هذه الإشارة.
- تضمين الوسع (AM) هو أحد أنواع التضمين وأسهلها، ونحصل عليه في الحالة التي تكون فيها الموجة الحاملة عبارة عن توتر جيبي يُضمَّن وسعه. يتم هذا النوع من التضمين باستعمال دارة متكاملة منجزة للجداء، حيث يصبح الوسع غير ثابت ويتبع تغيرات التوتر المُضمِّن .
- تكون جودة التضمين جيدة إذا كانت نسبة التضمين:
، و .
- يحصل فوق التضمين عند تغيير الوسع اللحظي للتوتر المُضمَّن إشارته، فيصبح سالبا.
- التوتر المضَمَّن في الوسع كما يبرزه طيفه هو مجموع ثلاث توترات تردداتها على التوالي (fp - fm) و fp و (fp + fm).
ملحوظة: يصاحب تضمين الوسع عدة تشوهات الشيء الذي يجعل التضمين بالتردد (FM) أكثر استعمالا وانتشارا.
غير برامترات الإشارة المُضمِّنة بواسطة الزالقتين.