تساعد البكرة على تغيير اتجاه قوة ما. فهي تمكن، بارتباطها ببكرة واحدة أو أكثر (الأنظمة المركبة)، من تخفيض القوة اللازمة لرفع كتلةٍ ما.
لقد تم انخفاض مسافة إزاحة الكتلة بمعاملٍ مطابق لمعامل انخفاض القوة. لذلك، ففي نظام مركب من بكرتين، تنخفض القوة للنصف و كذلك الأمر بالنسبة للإرتفاع. و بذلك يتم الحفاظ على الطاقة.
ملاحظة: الاحتكاكات، وزن الحبل و العقد مهملة.
إختر أحد النظامين ثم اُنقر على [play].
إذا كان هنالك تصويت لأحسن الإختراعات التقنية الإنسانية، فإن البكرة لن تكون في آخر القائمة. و هي تقع بدون شك وراء العجلة لأنه بدون العجلة ليس هنالك بكرة.
أنظمة البكرات و الروافع و التروس جميعها تنتمي إلى ما يسمى بـ"الآلات البسيطة" و التي مكنت الإنسانية من مضاعفة القوى. و بدون هذه الاختراعات، لن نحصل على الأهرام أو البنايات أو أي من الاختراعات الإنسانية التي تتطلب تطبيق قوى هائلة.
يسمح نظام البكرة الواحدة ("البكرة البسيطة") بتغيير اتجاه القوة. و هذا يعتبر لوحده مميزة مهمة. فمثلاً، يسمح الحبل الطويل لمجموعة من الأشخاص بتوحيد قواهم الفردية لرفع كتلة ثقيلة.
تصبح الفائدة أكبر عندما نتحدث عن نظام بعدة بكرات ("بكرات مركبة"). القوة المطلوبة لرفع كتلة يمكن تقسيمها إلى 2 أو 4 و ذلك حسب النظام.
نستطيع تقسيم القوى بزيادة البكرات، و لكننا يجب أن لانهمل الاحتكاك بين الحبل و البكرات.
أخيراً، إذا تم انخفاض القوة فإن الارتفاع يتم انخفاضه أيضاً، و بنفس العامل.