هذه المحاكاة لأغراض تعليمية فقط! المعاملات المستخدمة والمنحنيات التي تمت ملاحظتها ليست مميزة لفيروس بعينه. هدفنا هو تزويد المعلمين بأداة نوعية لتوضيح كيفية انتشار الفيروس وطريقة مكافحة الوباء.
لا يمكن بأي حال من الأحوال استخدام هذه المحاكاة كتبرير أو دليل. المحاكاة هي تقريب للواقع. إن المعايير التي تميز انتشار وخطورة وباء ما عديدة. هذه المعايير علمية بقدر ما هي اجتماعية. وبالتالي، يختلف كل مجتمع فيما يتعلق بانتشار الفيروس ولا توجد طريقة واحدة لمكافحته. معايير هذه المحاكاة سيتم تفسيرها فيما يلي؛
في صدد مكافحة انتشار فيروس ما، من الضروري تذكر بعض الحقائق العلمية:
في غياب اللقاح، يتطلب الانتصار على الوباء انضباطًا فرديًا صارمًا (النظافة، الحظر، التباعد الاجتماعي)، وهو أمر يصعب تنفيذه على نطاق مجتمعي، لاسيما مع مرور الوقت.
بالنسبة للمحاكاة أعلاه، استخدمنا نموذج ع م ت (عرضة للإصابة بالعدوى- مصاب - تم شفاؤه):
حالات الوفاة لم يتم وضعها في الاعتبار في هذه المحاكاة. وهي تشكل نسبة من الحالات "م" تمثل (1>% للأنفلونزا الموسمية،3> % لـكوفيد-19،> 15% للجدري).
تطبق المحاكاة الخوارزمية التالية على مجتمع واحد ثابت مكون من 440 فردًا
يتم حساب المسافة بين كل شخص ومن حوله من الأشخاص. إذا كانت المسافة بين شخصين "م" و "ع" أقل من حد تقارب معين؛ فإننا نطبق احتمالية ح للعدوى التي تنتقل من الشخص "م" إلى الشخص "ع".
في غياب "الوضعيات الحاجزة"، فإن التطور في المراحل المبكرة يعبر بوضوح عن نمو أسي سريع للغاية في عدد المصابين (م). تسعى السياسات الصحية بشكل يائس للحد من هذا النمو من أجل حماية نظامها الصحي. ومع ذلك، تنمو الدالة الأسية بسرعة كبيرة بحيث يجب اتخاذ القرارات بسرعة كبيرة.
إن التدابير السياسية هي تدابير جماعية بالضرورة لأن وجود شخص واحد "م" يمكن أن يصيب جميع السكان بالعدوى مع مرور الوقت. وهذه التدابير قد تتضمن التحصين (التطعيم) أو الحظر أو الحجر الصحي لجميع المسافرين.
تسمح هذه المحاكاة التعليمية باستخلاص نتائج نوعية معينة:
تفسر النقطة الأخيرة الصعوبة التي تواجهها الحكومات في تنظيم "إلغاء الحظر"
حرك المؤشر على المنحنى لإعادة تسلسل الوباء.
قائمة المراجع: