معالجة المعلومات على مستوى المخ
1- مختلف الحساسيات الشعورية
بفضل أعضائه الحسية يتمكن الإنسان من استقبال و إدراك عدة إحساسات صادرة من محيطه الخارجي (أصوات ، أضواء، روائح...) و أخرى تصدر من داخله (ألم الرأس، ألم الأمعاء ...)، و ذلك حسب تخصص كل منها:
- الجلد: اللمس والإحساس بالحرارة و البرودة و الضغط و الألم
- العين: الإبصار
- الأنف: الشم
- اللسان: الذوق
- الأذن: السمع
2- تحديد الأعضاء المتدخلة في حاسة الإبصار
تعتبر حاسة الإبصار من أهم الحواس الخمس، وذلك لكون جل المعلومات الواردة من المحيط الخارجي تصل إلى المخ بواسطة العين .
تلعب الأوساط الشفافة للعين دور عدسة مجمعة حيث تظهر صورة الشيء المضاء مصغرة ومقلوبة على الشبكة.
توجد المستقبلات الحسية بالأعضاء الحسية ، دورها استقبال المعلومات الواردة من المحيط الخارجي للجسم أو من داخل الجسم ، و باستقبالها لمعلومة معينة يتم تهييحها و بالتالي تتولد على مستواها سيالة عصبية حسية .
دور ألأياف العصبية الحسية هو نقل السيالة العصبية الحسية من العضو الحسي إلى المركز العصبي الحسي .
يوجد المركز العصبي الحسي بالمخ، دوره تحليل السيالة العصبية و بالتالي تحديد طبيعة الإحساس.
الشبكية عبارة عن غشاء رقيق يتكون من خلايا تتميز باحتوائها على طبقة قادرة على امتصاص الأشعة الضوئية و بالتالي نشوء ظاهرة كهربائية على مستواها تدعى سيالة عصبية.
يتكون العصب من ألياف عصبية تشكل أحزمة يحيط بها نسيج ضام غني بالأوعية الدموية تعمل هذه الألياف على نقل السيالة العصبية التي تنشأ على مستوى خلايا الشبكة إلى المخ.
عندما تنتقل السيالة العصبية عبر العصب البصري فإنها تصل إلى منطقة خلفية في المخ (المنطقة القفوية للمخ) تدعى الباحة البصرية التي تعتبر المركز العصبي المسؤول عن الإبصار. فعلى مستوى هذه المنطقة يتم استقبال و معالجة السيالة العصبية الواردة من شبكة العين.
تنتج عن إهاجة شبكية كل عين سيالة عصبية تنتقل عبر الألياف العصبية البصرية ، تتجه هذه السيالة نحو الفصين القفويين للمخ.
يشكل الفصان القفويان، المركز العصبي (الباحة الحسية البصرية).في هذه الباحة تعالج السيالة العصبية حيث يتم إدراك الشيء و التعرف عليه.
أُنقر على [play] أو [pause] لتشغيل أو وقف العرض المتحرك.
اِسحب الزالقة لتحديد موضع بدء التشغيل.
