LogoLog inSubscribe

زحزحة القارات

اقترح ألفريد فيجنير (Alfred Wegener) عالم وفلكي ألماني سنة  1912 نظريته حول الزحزحة البطيئة للقارات في مؤلف تحت عنوان "زحزحة القارات"، ثم في سنة 1915 في  كتاب "تشكل القارات والمحيطات". وهو ليس أول من يقترح فرضية كهذه، ولكنه أول من بسطها عبر مجموعة من المعاينات والملاحظات نابعة من عدة علوم كعلم المناخ وعلوم الأرض وعلم المستحاثات.

1- نظرية زحزحة القارات

قام العالم الألماني بعدة أبحاث تفيد بأن جميع القارات كانت في زمن ما مجتمعة وعبارة عن قارة واحدة تسمى اليابسة الوحيدة أي la pongée ومحيطا وحيدا يسمى المحيط الوحيد أي la pontalassa فسمى هذه النظرية بنظرية زحــزحة الــقـارات وكان ذلك سنة 1912.


2- البراهين التي اعتمد عليها العلماء للتحقق من نظرية زحزحة القارات لـ wegener:

اعتمد على ثلاثة أدلة وهي :

البرهان المرفلوجي:

عندما نقارن مثلا الشكل الهندسي لسواحل إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي مع سواحل أمريكا الجنوبيية المطلة على نفس المحيط نكتشف تطابقا  وتداخلا بين هاته السواحل وهذا دليل  على هاتين القارتين كانتا ملتحمتين في كتلة قارية واحدة.

البرهان المستحاثي:

بعض الكائنات البرية مثل الميزوزور الذي عاش في أواخر الحقب الأول نعثر على  مستحاثاته في غرب أفريقيا و شرق أمريكا الجنوبية ، علما أن هذا الحيوان غير قادر على قطع المحيط من قارة إلى أخرى إذن هذا الحيوان كان يعيش في الحقب الأول على كتلة قارية وحيدة تجمع كل من إفريقيا و أمريكا الجنوبية.

البرهان الجيولوجي:

عندما نلاحظ الخريطة الجيولوجية لكل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية نكتشف تكاملا في الصخور القديمة  وهذا دليل على انفصال هاتين القارتين من كتلة قارية واحدة.

الرواسب الجليدية:

توجد في جنوب إفريقيا و جنوب أمريكا الجنوبية و الهند و أستراليا و القطب الجنوبي رواسب جليدية عمرها يرجع الى العصر أواخر الحقب الأاول أي منذ حوالي 250 مليون سنة و هذا دليل على نظرية زحزحة القارات.    
 

انقر فوق مؤشر الزمن ثم اسحب.

Sign up for our newsletter